أخر المقالات
تحميل...
ضع بريدك هنا وأحصل على أخر التحديثات!

عـــالــمـك الــخـاص بـــك!.

المواضيع الحديثة

احدث المواضيع التربوية والعلمية تجدونها في هذه المدونة

الجمعة، 1 نوفمبر 2013

التربية العلمية والتكنولوجية

حول التربية العلمية والتكنولوجية
مقدمة
إن التعليم يواجه حاليا على مستوى العالم فترة تغيير وتكيف لامثيل لها نتيجة تقدمه نحو مجتمع يعتمد على المعرفة(Knowledge Society). مجتمع التعليم (Learing Society)القائم على اكتساب المعارف وتحديثها واستخدامها بسبب التطور الهائل فى مجال المعلومات والاتصالات، الأمر الذى يتطلب مواجهة هذا التحدى، وضرورة التفاعل مع حركة المستقبل ومتطلباته كى نحقق لإبنائناا المزيد من التقدم ونضعهم فى المكانة الأفضل فى هذا العالم.
والتعليم هو السبيل الرئيسى لمواجهة تحديات الحاضر والمستقبل الذى يكفل مواكبة التقدم وإرساء النهضة الحضارية للأمة وإعداد الأبناء القرن الحادى والعشرين بخطى ثابته، والعنصر الفاعل فى مواكبة التطورات العالمية المعاصرة. وليس من شك فى أن من أهم التحديات التى يقابلها التعليم هى فى الواقع تحديات علمية تكنولوجية. فالعصر الذى نعيشه حالياً والذى سنواجهه مستقبلاً لا ولن يمكن التعامل والتكيف معه إلا من خلال تنمية علمية تكنولوجية.
أولاً: منطلقات / مرتكزات للتنمية العلمية والتكنولوجية:
توجد مجموعة من المنطلقات والمرتكزات للتنمية العلمية والتكنولوجية من أهمها:
1- منظومة دعائم التعليم [Learning Pillars]:
تتنوع استراتيجيات التعليم والسياسات التكنولوجية وفق معطيات الواقع من جهة والمعطيات العالمية من جهة أخرى. فالاتجاهات المعاصرة لمنظومة التعليم لجاك ديلور (Jacque Delore) تؤكد على أن التعليم طوال الحياة (Educaticn Throughout Life) يرتكز على أربعة دعائم (Pillars) هى تعلم لتعرف (Learning to Know) ، تعلم لتعمل(Learning to do ) تعلم لتكون Learning to be)) تعلم لتناقش مع الأخرين(Learnring to Live together) 
2- قاعدة علمية تكنولوجية:
إن توافر قاعدة علمية تكنولوجية بات شرطاً أساسياً لكى تتبوأ أية دولة مكانة مرموقة فى النظام العالمى الجديد، ومواجهة العولمة. ولا يمكن لهذه القاعدة أن تتكون وأن تنمو إلا على أساس توافر مقدمات رئيسة من أهمها توفر سياسة علمية تكنولوجية من خلال تكوين مجتمع علمى يعتمد على العلم والمنهج العلمى فى تعاملاته
3- تحديث المناهج وتطويرها:
إن تطوير مناهج العلوم والرياضيات والتكنولوجيا وتحديثها يعتبر ضرورة بحيث تتوائم مع متطلبات القرن الحادى والعشرين هذا مع ضرورة الاهتمام بالمناهج المتكاملة والمناهج المتداخلة/ البينية (Inter/ Multi disciplinary) لمواجهة التزايد الرهيب فى المكون المعرفى.
4- تنمية التفكير:
إن تنمية التفكير العلمى والتفكير الابتكارى والتفكير الناقد والمهارات والعمليات المتصلة بها من حل للمشكلات وجمع للبيانات وتحليلها واتخاذ القرار والقدرة على الانتقاء والاختيار لدى التلاميذ والطلاب لجميع مراحل التعليم يعتبر ضرورة لمسايرة القرن الحادى والعشرين. ويمكن أن يتم هذا بالانتقال من التفكير الخطى إلى التفكير المنظومى ومن الاهتمام بالمعرفة العلمية فقط إلى الاهتمام بطريقة الوصول للمعرفة والاهتمام بتنمية القدرات الابتكارية والإبداعية والمواهب الخاصة لدى التلاميذ والطلاب.
5- التفاعل مع التكنولوجيا المتقدمة:
توجد ضرورة لتوفير فرص التعامل مع التكنولوجيا المتقدمة [الكمبيوتر – شبكة الانترنت…] للتلاميذ والطلاب بالمدارس ومؤسسات التعليم المختلفة بدءاً من الصفوف الأولى الابتدائية مع ضرورة تدريب المعلمين وأعضاء هيئات التدريس الآمر الذى يعمل على تضيق الفجوة الرقمية (Digital Divide) بيننا وبين العالم المتقدم.
6- الاهتمام بالمستويات (Standards):
التأكيد على المستويات التى ينبغى أن يصل إليها التلاميذ والطلاب فى نهاية المرحلة التعليمية بالنسبة للتربية العلمية والتكنولوجية. وهذه المستويات تحدد الحد الأدنى من الكفايات المطلوب تحقيقها.
وتركز على مستويات الأداء (Performance Standards) وأصبح هناك ضرورة بالا تكون هذه المستويات قاصرة على مستويات المحتوى (Content Standard) بل تمتد لتشمل المستويات الأخرى وهى: الاستقصاء والبحث العلمى ، العلوم والتكنولوجيا، العلوم والأنسان والمجتمع، طبيعة وتاريخ العلم.
7- البعد المستقبلى:
استقراء المستقبل والاهتمام بالنظرة المستقبلية فى جميع مكونات المنظومة التعليمية خاصة بالنسبة للتربية العلمية والتكنولوجية أمر ضرورى لمواجهة التحديات والتطور المتسارع وظهور منهجيات جديده مثل منهجية التعقد (Complexity) .

8- نظم التقويم والامتحانات: 
تطوير نظم التقويم والامتحانات يعتبر ضرورة لتطوير بقية مكونات المنظومة التعليمية بحيث يكون التقويم حقيقياً (Authentic) يعتمد على أداء حقيقى، وعلى الوصول الى مستويات معينة وتحقيق أهداف تقويمية محددة Assessment Objectives.
9- البحث العلمى:
الاعتماد على البحث العلمى يعتبر ضرورة للوصول إلى حلول إبداعية وصيغ غير تقليدية لما نواجهه من مشكلات وتحديات. والبحث العلمى وما تخصصه له من مخصصات مالية وإمكانات بشرية ومادية هو مؤشر لتقدم أى دولة – ونسبة الأنفاق على البحث العلمى إلى الدخل العام فى مصر عام 2000 يبلغ 6ر0% مقارنة بألمانيا 5ر3% وإسرائيل 03ر2%
ثانياً: متطلبات تطوير وتحديث التربية العلمية والتكنولوجية:
تعرض الورقة بعض هذه المتطلبات التى من أهمها:
× شمولية عمليات التحديث والتطوير. 
× وضع آليات للتنفيذ. 
إعـداد
أ.د. حسين بشير
أستاذ مناهج وتكنولوجيا التعليم بمصر

تقيم التلاميذ

تقيم التلاميذ ان التقييم عملية تتضمن (تقدير او تثمين ) مستوى التلميذ واصدار الحكم على التلميذ الذي يقيم بانه (جيد _وسط_ ضعيف ) في ضوء ما نحصل عليه من بيانات ومعلومات عن هذا التلميذ لذا فان التقييم لا يتم بدون وجود وسيلة او مقياس معين وقد ارتبط مفهوم التقييم ارتباطا وثيقا بمفهوم الامتحان وهناك بعض الامور التي تلاحظ في التقييم :-
 1_يعتبر الاختبار او الامتحان احد الوسائل الجيدة والمهمة من وسائل التقييم
 2-ملاحظة سلوك التلميذ خلال الدوام وقيامه باداء واجباته وتحضير الدروس
 3_مناقشة التلميذ في الصف ومدى اجاباته الصحيحة المنطقية ورغبته في التعلم 
 4 -دوامه المنتظم والتزامه بالتوقيتات وعدم ميله الى التهرب من المحاضرات بمختلف الوسائل كالاجازات المرضية وغيرها
 5 -قدرة التلميذ على الابداع والابتكار من خلال ما يصنعه او يقترحه او كتابة التقارير لتطوير موضوع معين في المدرسة 
 6-التزامه بتوحيهات المعلم واطاعته وتنفيذ اوامره وعدم مجادلته لضياع الوقت


بقلم الشمس المشرقة 



المكتبات المدرسية التطوير والتقنية

لمكتبات المدرسية التطوير والتقنية

الأهمية التربوية للمكتبات المدرسية:
تعتبر المكتبة المدرسية من المرافق الحيوية التي تقوم بدو الشريان النابض في المدرسة ، وذلك بتوفيرها المصادر التعليمية التي يعتمد عليها المتعلمين والتربويين، وكلما تطور التعلم ورفعت كفاءته الداخلية والخارجية برز دور المكتبة في الإسهام في تحقيق هذا التطور وذلك عن طريق خدماتها وأنشطتها المتنوعة .
وتتميز المكتبة المدرسية عن بقية المكتبات الأخرى المتوافرة في المجتمع بكثرة عددها وسعة انتشارها بالإضافة إلى أنها أول ما يقابل القارئ في حياته العلمية وكذلك المهارات التي يكتسبها من المكتبة المدرسية تؤثر على مدى الانتفاع بالخدمات المتوافرة في المكتبات الأخرى مثل الجامعية والمتخصصة وغيرها . وعلى ذلك يمكن القول بأن المكتبة المدرسية يقع عليها عبء تكوين المجتمع القارئ الذي يقود الحياة الثقافية والأدبية والعلمية في المستقبل.
كما تتمثل أهمية المكتبة المدرسية في كونها وسيلة من أهم الوسائل التي يستعين بها النظام التعليمي في التغلب على كثير من المشكلات التعليمية التي تنتج عن المتغيرات التي طرأت على الصعيدين الدولي والمحلي كالتطوير التكنولوجي والاكتشافات العلمية وتطور وسائل الاتصال التي يسّرت نقل المعرفة والثقافة والمعلومات بين الأمم والشعوب.

كيفية تطوير المكتبات المدرسية:

إن من المعوقات الأساسية التي تحول دون قيام المكتبات المدرسية بوظائفها في التعليم والتثقيف هو افتقارها إلى المقومات الأساسية التي تجعلها تقوم بهذا الدور المناط إليها إذ أنها تواجه العديد من الصعوبات والمشكلات المتداخلة والمتشعبة التي تتطلب حلولا جذرية.
وفي هذا الفصل سنتناول العديد من المشكلات التي تعوق المكتبات المدرسية وتحول دون قيامها بدورها وعند ذكرنا لهذه المشكلات فإن على القارئ أن يفهم أن حّل هذه المشكلة في حد ذاته يعتبر أسلوبا من أساليب تطوير المكتبات المدرسية إذا ما تم التغلب عليه.
الاحتياجات الأساسية للتطور والتطوير:
إن على من يرغب في تطوير المكتبات المدرسية وتذليل الصعوبات التي تواجهها في إنجاز رسالتها ومهمتها المنوطة بها أن يضع في حسبانه العديد من النقاط الأساسية ونذكر منها.

أولا:- الخطط الوزارية:
من الضروري أن تضع وزارة التربية والتعليم خطط ومشاريع تكفل تأكيد أهمية المكتبة المدرسية مع توفير الاحتياجات اللازمة لها.
ثانيا:- تقوية إدارة المكتبات وتطويرها:
وهذا العنصر يعتبر من أهم العناصر بعد العنصر السابق إذ أن علية يتحتم نجاح المكتبات المدرسية أو فشلها في أداء وتحقيق رسالتها إذ أن الإدارة تعتبر الأساس والعقل المدبر الذي لقي على عاتقه المسؤولية المباشرة عنها.

وتوجد هناك بعض الأساسيات التي يجب على هذه الإدارات أخذها بعين الاعتبار ومنها
 1 - تنظيم العمل وتقسيمه بإنشاء إدارات وأقسام فرعية كافية مع تحديد مسؤولية كل قسم من الأقسام.
2- تزويد كل إدارة بعدد كاف  من الموظفين المؤهلين من مكتبيين وتربويين وأخصائي وسائل سمعية وبصرية.
3 - منح هذا الإدارات صلاحيات قوية في كل المسائل المرتبطة بالمكتبات المدرسية بحيث يكون لها الحق في اختيار وتعيين أمناء مكتبات وتكون المسؤولية عن وضع الأنظمة والمعايير اللازمة لمباني المكتبات وتأثيثها.
4- تعمل كل إدارة على وضع خطط دقيقة لهندسة مركزية تشمل كل المكتبات القائمة
5- تطوير أساليب العمل كاستخدام الحاسوب لتكوين فهارس موحدة . وإذا أمكن تزويد كل مكتب بجهاز حاسوب يربط في شبكة معلومات متكاملة.( )

ثالثا :- المناهج وطرق التدريس.
يجب أن تتوافق المناهج الدارسية مع هذا الانفجار المعرفي في عصر تكنولوجيا المعلومات وذلك بأن تتيح للطالب المجال لاستخدام قدراته ونشاطه الذاتي لاكتساب المعرفة والمهارات عن طريق التعلم الذاتي بالإضافة إلى ذلك فإن هناك العديد من العناصر التي يمكن أن تؤخذ بعين الاعتبار ومنها:-
 1- إدخال تعديلات على المناهج الدراسية بحيث تكو المكتبة عنصرا أساسيا في العملية التعليمية.
2- الاستعانة بمصادر التعلم الأخرى كالخرائط والوسائل التكنولوجية وعدم الاعتماد على الكتب الدراسية المقررة فقط.
3- تعديل اللوائح والأنظمة بتقويم الطلاب بحيث تخصص درجات لنشاط الطالب المرتبط باستخدام المكتبة.
4- تأكيد الموجهين على الإدارة والمدرسين بتخصيص حصص أسبوعية للمكتبة.( )



رابعاً: إدارة المدرسة.

وذلك بالتأكيد على مدراء المدارس بتدعيم المكتبة وتقوية دورها في العملية التعليمية مع الحرص على رفع احتياجات المكتبة إلى الجهات المسؤولة . وكذلك يطلب من مدراء المدارس عدم إشغال مبنى المكتبة بأي نشاط آخر يصرفها عن واجباتها وكذلك عدم تكليف أمين المكتبة بأي أعمال أخرى خارج المكتبة مثل الأعمال الإدارية أو التدريس أو شغل حصص الاحتياط.

خامساً: تأهيل المدرسين:
وذلك بما للمدرس من أهمية كبرى في توجيه التلاميذ إلى استخدام المكتبة وذلك لا يتم إلا بقناعة المدرس بهذه الأهمية وهذا الاقتناع لا يأتي إلا بتأهيل هؤلاء المدرسين أثناء تعليمهم في كليات التربية بوضع برامج تحدث عن أهمية المكتبة التربوية في إنجاح العملية التعليمية . وكذلك إدخال مادة خاصة عن المكتبة والبحث في هذه الكليات مع الاعتماد على التطبيق العملي .

سادساً: معايير المكتبات ولوائحها.
إذ إن لكل نشاط علمي أو ثقافي أو صناعي معايير ( مواصفات ومقاييس) وهي التي تفيد في  تسهيل تبادل المعلومات والسلع بالإضافة إلى الاطمئنان إلى مستوى الجودة والملاءمة وبطبيعة الحال فإن للمكتبات المدرسية معايير تنفرد بها ولكن لا يوجد في الدول العربية معايير خاصة بها في مجال المكتبات المدرسية لذا يتوجب عليها المثابرة والحث في إخراج معايير تتماشى وحاجات المكتبة المدرسية بالدول العربية وذلك عن طريق مكتب التربية العربي علي سبيل المثال أو غيره من المؤسسات المتخصصة في المجال.

سابعاً : أمناء المكتبات .
ولكي نقوم المكتبات المدرسية بوظائفها لا بد أن يعمل بها أمناء مكتبات متفرغين حيث يتم اختيارهم وانتقاءهم حسب المواصفات والمؤهلات المطلوبة بالتنسيق مع إدارة المكتبات . مع الحرص على وضع برامج  تعليم وتدريب لهؤلاء الأمناء بحيث يتم تأهيلهم فنيا وتربويا للتعامل مع المستفيدين الذين يترددون على المكتبة المدرسية.

ثامناً : مباني المكتبات.
من أبرز المشاكل التي تواجه تطور المكتبات المدرسية هي مشكلة المباني . ويمكن أن نطرح ذلك من خلال ما يلي:
1- الموقع : إذ إن أكثر المكتبات وجدت في مواقع غير ملائمة فنجد المكتبة مثلاً بعيدة عن الطلاب وكذلك نجدها أحيانا في مكان تكثر فيه الضوضاء والضجيج الذي يشتت ذهن القارئ كأن يكون المبنى قريب من مقصف المدرسة أو قريب من الملعب الرياضي أو قريب من الشارع العام ولذا يجب معالجة هذا الأمر لأن بحله تكون الإستفادة أكثر . ولا يكون ذلك إلا عن طريق التصميم الأولي للمدرسة بحيث يكون موقع المكتبة في الحسبان.
2- المساحة : إن الكثير من المكتبات المدرسية تفتقر إلى الأتساع في المساحة فالكثير منها إما أن يكون فصلاً دراسيا أو مخزنا تم تحويله إلى مكتبة . فالمساحة ضرورية لكي تتمكن المكتبة من بث رسالتها وتحقيق أهدافها.
3- الإضاءة والتهوية: ويجب أن تصمم المكتبة بحيث تكون التهوية مناسبة وفقا للشروط الصحية وكذلك ضرورة وجود التكييف والإضاءة المناسبة مع مراعاة ظروف الأجواء التي بها رطوبة.

تاسعاً: المقتنيات.
تعتبر مجموعات المصادر التعليمية التي تقتنيها المكتبة المدرسية هي الركيزة الأساسية لتقديم الخدمة المكتبية على مستوى عال وفعال في محيط المجتمع المدرسي . ولابد من توفر سياسة مكتوبة تهدف إلى تنمية المجموعات والمقتنيات بالمكتبة المدرسية ويجب أن تهدف هذه السياسة إلى تحقيق هدفين أساسيين وهما :-
- الحصول على المواد المناسبة لتكوين مجموعات المواد بالمكتبة وتطويرها لمقابلة متطلبات المناهج التعليمية واحتياجات المستفيدين ( )
- المحافظة على حداثة المعلومات والأجهزة عن طريق الحصول على المواد الجديدة بصفة مستمرة واستبعاد المواد الراكدة الغير مستخدمة.

وقد أصدرت الجمعية الأمريكية لأمناء المكتبات المدرسية (  AASL) وثيقة مهنية بعنوان " سياسات وإجراءات اختيار المواد التعليمية " ويشمل بيان السياسة وأهداف الاختيار وبيان إجراءاته.(2)

المصادر التعليمية وأنواعها :-
يتميز العصر الحاضر بكثرة مصادر التعلم ، وتنوعها وشمولها لمختلف الأوعية التقليدية وغير التقليدية فلم يعد المصدر التعليمي محدود بالكتاب المدرسي فقط بل تعداها إلى جميع المواد التي يمكن حصول المعلومات عن طريقها سواء من مواد مطبوعة أو غير مطبوعة وإذ أننا نعيش الآن في عصر يتسم بثراء المواد التعليمية المتاحة وتنوع مصادرها وتنوعها هي نفسها فقد واكب ذلك استخدام واسع للمصادر التعليمية وعليه لابد للمكتبة المدرسية أن تواجه هذا التطور وتواكبه بما أنها المرفق الوحيد المهيأ على مستوى المدرسة عن طريق اقتناء كافة المصادر التي يحتاجها البرنامج العلمي ( 3)  وفي هذه الصفحات  سنتناول نوعين من المصادر التعليمية وهي ( المطبوعة وغير المطبوعة)

أ‌- المصادر المطبوعة:
وهي العمود الفقري لخدمة المكتبة والتي تلعب دوراً هاماً في حفظ وتسجيل المعرفة والثـقافة على مر العصور والأجيال فالكتب هي السجل الدائم للحضارة والثقافة ومن أهم أنواعها :
1- الكتب: وهي من أهم مصادر المعرفة على الإطلاق على الرغم من تطور وسائل الاتصال ، وتقع الكتب في موقع القلب من مجموعات المصادر بالمكتبة وتعد وسيله هامة من وسائل التعليم والبحث والتثقيف والترويح لأنها تصل إلى كل فرد من أفراد المجتمع حسب استعداده وميوله وقدراته القرائية والتحصيلية إذ تعمل الخدمة المكتبية على أن تجمع القارئ والكتاب معاً . وفي هذا يقول أحد الرواد المكتبيين " إن الكتب العظيمة هي المعلمون العظام والمصلحون العظام وأسمى واجب علىّ هو أن أرى لكل فرد الحق والفرصة في استخدام الكتب ( )

وتنقسم الكتب إلى عدة أقسام :-

أ/1/1 الكتب الموضوعية :   وهي التي تتناول موضوعاً معينا بجوانبه المختلفة وتسمى بكتب الحقائق أو الكتب الإعلامية ويسميها البعض أحادية الموضوع إذا  تناولت موضوعاً معيناً أو متعدد الموضوعات إذا عالجت أكثر من موضوع.

أ/1/2 - الكتب المرجعية  Reference Booksوتعّرف بأنها الكتب الشاملة التي ترتب مادتها ترتيبا لا يراعي ترابط وحدتها فكريا كالترتيب الهجائي مثلاً - من ثم فهي لا تقرأ من أولها إلى آخرها ، ولكن يرجع إليها عند الضرورة للإجابة على استفسار معين لدى الباحث ( )

وتنقسم هذه المراجع إلى قسمين هما:

القسم الأول : المراجع التي تضم المعلومات المطلوبة مثل:

1- دوائر المعارف والموسوعات    Encyclopedias وتنقسم إلى نوعين :-
" متخصصة     مثل دائرة المعارف الإسلامية
" عامة   مثل الموسوعة الذهبية.
2- المعاجم اللغوية :  Dictionaries وتفيد في الحصول على معلومات خاصة بالألفاظ والمفردات وتنقسم إلى نوعين:
1- مفردة اللغة  مثل المعجم الوسيط
2- ثنائية اللغة   مثل القاموس العصري / أياس أنطوان
( إنجليزي - عربي)
3-  معاجم التراجم :   Biographical Dictionaries وهي تختص بالتعريف بسير مشاهير الأشخاص ومن أمثلتها كتاب الأعلام / خير الدين الزركلي/  وباللغة الإنجليزية  Who’s who
4-  الأطالس ومعاجم البلدان :  Atlases and Gazetteers وهي من الكتب الجغرافية الهامة إذ تمتاز الأطالس بإنها وسيلة تعليمية هامة ومن أمثلتها الأطالس الجغرافية / التاريخية / السكانية وأما معاجم البلدان فمن أمثلتها معجم البلدان / ياقوت الحموي.
5- الكتب السنوية ( الحوليات)  Year book وهي التي تصدرها الدول أو الهيئات سنوياً للإعلام بإنجازاتها.
6- الإحصائيات :  Statistics وهي قد تصدر سنويا أو فصليا أو شهريا ومن أمثلتها إحصائيات وزارة التربية والتعليم.
7- الأدلة :  Directories وهي التي ترشد القاري إلى العديد من الهيئات والأماكن والأفراد ومن أمثالها أدلة الهيئات والمؤسسات.

القسم الثاني : مراجع تدل الباحث إلى المصدر الذي يجد فيه المعلومات المطلوبة
( مفاتيح المعلومات ).ومن أمثلتها:-

1- الببليوجرافيات :  وهي قوائم تعطي بيانات من مواد منشورة أو غير منشورة يتم تجميعها وفقا لصلة من نوع ما تربط بين هذه المواد ومن أمثلتها : الإنتاج الفكري في مجال المكتبات والمعلومات / إعداد د. محمد فتحي عبد الهادي.
2- الكشافات : وقد صممت بهدف معاونة المستفيدين في الحصول على المعلومات ذات الصلة بموضوعاتهم وبحوثهم بأسرع وقت وبأقل جهد ممكن ومن أمثلتها : كشافات الكتب وكشافات الدوريات.
3- المستخلصات : ويعرف بأنه تمثيل مختصر ودقيق لمحتويات الوثيقة دون تفسير أو نقد وبدون تمييز لكاتب المستخلص : ومن أنواعها المستخلصات الكشفية والإعلامية.

أ/ 2 الدوريات :  Periodicals

وهي " تلك المطبوعات التي تصدر على فترات محددة أو غير محددة ولها عنوان واحد ينظم جميع حلقاتها - أعدادها - ويشترك في تحريرها العديد من الكتاب ويقصد بها أن تصدر إلى مالا نهاية" وتهتم هذه الدوريات عادة بمجالات محددة بينما تنقسم إلى عامة ومتخصصة وتعتبر الأخيرة من أهم مصادر المعلومات لتميزها بحداثة مادتها( )

أ/3 - الكتيبات والنشرات  Book lets and pamphlets

ويقصد بها كل مطبوع غير دوري يقل حجمه عن الكتاب بحيث لا تزيد صفحاته عن 48 صفحة ولاتقل عن خمس صفحات ويمكن لأي مدرسة أو مؤسسة إنتاج مثل هذه النشراث والكتيبات وتوزيعها.

أ/ 4- القصاصات :   Chippints or cuttings

وتعد من مصادر المعلومات القيمة التي لا يمكن الحصول عليها من أي مصدر آخر ويتم تجميعها من الصحف والمجلات لتكون لنا أرشيفا صحفيا أو أرشيف معلومات في المكتبة المدرسية.

ثانياً :- المصادر غير المطبوعة.

وتنقسم هذه المصادر إلى ثلاثة أنواع رئيسية ( المصادر البصرية / المصادر السمعية / المصادر السمعية والبصرية ).

أ/ المصادر البصرية :   Visualmedia

وهي المصادر التي يتم الاستفادة منها عن طريق حاسة البصر وتعد أكثر الأنواع أشكالا وتشمل على مجموعة كبيرة من المصادر التعليمية ومن أهمها  وأكثرها استخداما في العملية التعليمية المصادر البصرية غير المعروضة وتشمل :-( النماذج - الكرات الأرضية - الرسوم التعليمية - الصور الفوتوغرافية )

وكذلك نجد المصادر البصرية المعروضة وهي المواد التي يتم استخدامها عن طريق عرض أو تكبير خاص وتشمل على المواد التالية:-

1-الشرائح  Slides :  وتتكون من المناظر أو الأشكال المصورة والمرسومة على مادة شفافة وقد تكون صوراً فوتوغرافية تم إعدادها بالتصوير العادي أو يدوية تعد بالرسم أو التخطيط ، ويمكن إنتاج هذه الشرائح محليا في قسم الوسائل التعليمية أو في المدرسة باستخدام آلات التصوير والأفلام العادية . ويتم عرض هذه المواد عن طريق جهاز عرض الشرائح.

2- الشرائح الفيلمية   Filmstrips:    وهي عبارة عن مجموعة من الصور يربط بينها وحدة الفكرة أو الموضوع وتكون مرتبة ترتيبا منطقيا تعين المشاهد على فهم الموضوع . وتعرض هذه المواد في غرفة مظلمة وعلى شاشة بيضاء . وتنقسم هذه الشرائح إلى نوعين ( الشرائح الفيلمية الوحيدة الإطار/ والشرائح الفيلمية المزدوجة الإطار).

3- الشفافيات  Transparencies:     وهي من أكثر الوسائل التعليمية الحديثة استخداما في المدارس ، وهي عبارة عن ألواح دقيقة شفافة تحمل رسالة يمكن عرضها على شاشة العرض ويوجد منها نوعان ( الشفافيات المفردة / الشفافيات المحملة) وتعرض هذه المواد بواسطة جهاز العرض فوق الرأس (  Over head Projector ) والذي يطلق عليه أحيانا جهاز العرض الأمامي أو السبورة المضيئة( ).

ب/ المواد السمعية: Audio Media وقد انتشرت انتشارا كبيراً في زمننا المعاصر واستخدمت لتحقيق عدة أهداف تعليمية وترفيهية في أغراض شتى للأفراد والمجتمعات وما نشاهده اليوم من إقبال على المواد السمعية وأجهزتها خير شاهد على ذلك بل إن الناس على اختلاف مجتمعاتهم وأماكن تواجدهم يتبارون في اقتناء أحدث ما تخرجه المصانع من أجهزة تسجيل خفيفة الحمل زهيدة الثمن .وتشمل هذه المصادر على النوعين التاليين:-
- الأقراص ( الأسطوانات  Discs, Records )
- الأشرطة الصوتية ( Sound taps) وتشمل ( الشريط المفتوح - شريط الكاسيت)( )

ج/ المواد السمعية البصرية  Audio visual Media
وهي التي تعتمد في استقبالها على حاستي السمع والبصر معاً في وقت واحد وتشمل على الأفلام السينمائية الناطقة ( الصورة المتحركة ) والبرامج التليفزيونية والتسجيلات المرئية ويمكن أن تشمل أيضا على الشرائح الفيلمية ( الأفلام الثابتة ) والشرائح إذا صاحب عرضها تسجيلات صوتية على أقراص أو بهدف الشرح والتفسير والتعليق ، أي عندما يتم عرضها على نحو متكامل مع التسجيلات الصوتية ففي هذه الحالة تعتبر الشرائح والشرائح الفيلمية مواد سمعية  بصرية .



الأثاث والأجهزة:
يجب تزويد المكتبات المدرسية بالأثاث اللازم لحفظ المقتنيات وتنظيمها وذلك لتسهيل استفادة القراء من المكتبة ومحتوياتها على أن يكون الأثاث موافقا للمعايير المعروفة للمكتبات المدرسية بحيث تتوافر فيه صفات المتانة وجمال الشكل والملاءمة لأعمار الطلاب إضافة إلى توفير شروط السلامة.

وهناك أنواع أساسية من الأثاث لا يتم الاستغاء عنها وهي رفوف الكتب والمقاعد والطاولات فيجب أن تتوفر بإعداد تتناسب مع حجم المكتبة وعدد الطلاب الذين يستخدمونها.

كذلك لا بد أن تقوم الجهات المسؤولة بمعاينة المكتبات القائمة وتحديد احتياجاتها من الأثاث ليتم تزويدها بما تحتاج إليه مع إجراء الصيانة الدورية على بعض أنواع الأثاث ليبقى صالحا للاستعمال.

ونجد هناك بعض المواد من الأثاث إذا ما توفر فإنه سيفيد في الارتقاء بالخدمة المكتبية مثل الخزانات الخاصة بأنواع معينة من المصادر من الخرائط ورفوف التسجيلات السمعية والبصرية وحاملات المجلات والصحف وعربات نقل الكتب وغير ذلك من الأنواع التي تساعد المكتبة المدرسية على أداء وظيفتها.( )

وأما الأجهزة فإن المكتبات تحتاج إليها كثيرا وذلك لتشغيل مصادر المعلومات من المواد السمعية والبصرية التي ذكرناها سابقا ويجب أن تتوفر في هذه الأجهزة مواصفات الجودة العالية والمتانة وأخذ الأجهزة ذات الشهرة الكبيرة مع ضرورة توفير عامل خاص الصيانة هذه المواد أو إعطاء أمناء المكتبات المدرسية دورات في كيفية استخدام هذه المواد وصيانتها إصلاحها إذا ما أمكن ذلك.

إذاً :- كل ما تحدثنا عنه في الصفحات الماضية ابتداء من تقسيم مصادر المعلومات :إلى مواد مطبوع ومواد غير مطبوعة  وما ذكرنا من ضرورة توفير الأجهزة المتطورة والأثاث المتين  وما فصلنا في بعض الجزئيات من ذلك إذا ما أدخل في مكتباتنا المدرسية وعمل بذلك فإنه يساعد على تطوير المكتبات المدرسية وتدعيم برامجها وخططها التي تهدف من خلالها إلى تفتيح أذهان المستفيدين وجعلهم قادرين على مواجهة هذا الانفجار المعرفي أو ما يسمى بعصر تكنولوجيا المعلومات لأن الأمم لا ترتقي إلا بالعلم ومواكبة هذا العصر ومتطلباته المعلوماتية وكذلك تجعل من أبنائنا الطلاب في المدارس قادرين على البحث هذه المواد والاستفادة منها في مراحلهم التعليمية العلياء كالدارسة بالجامعة ودراسات الماجستير والدكتوراه وكذلك يستفيد منهم المجتمع بمختلف  فئاته وسوق العمل الذي سيكون الميدان الرحب لهم في المستقبل . وإذا لم تتوفر هذه المواد أولم يتوفر أغلبها فإن النتيجة ستكون عكسية وسلبية على مجتمعنا .

التوصيات والنتائج:
1- ضرورة تعيين أمناء مكتبات متخصصون في المجال في المجال وقادرون على الارتقاء بالخدمة المكتبة إلى مراتبها وذلك تحت شعار " وضع الشخص المناسب في المكان المناسب"
2- وضع برنامج خاص للمكتبة في إعطاء حصصها والمواضيع التي ستعطى فيها.
3- إدخال بعض الأجهزة التي تساعد في أبراز نشاط المكتبة مثل الحاسب الآلي وأجهزة عرض الشفافيات والشرائح الفيلمية كحد أدنى.
4- الواقع الذي تعيشه مكتباتنا المدرسية واقع مر وأليم ونرجو من المسؤولين إعطاء هذا الموضوع القدر الكافي من المسؤولية.
5- التأكيد على القائمين بتأليف الكتب المتخصصة في المناهج وطرق التدريس أن تحوي مؤلفاتهم ما يؤكد دور المكتبة في التربية.
6- تكثيف سبل التعريف بالمكتبة المدرسية وأهميتها وذلك عبر وسائل الإعلام وخاصة في برامج الأطفال و البرامج التعليمية.
7- ضرورة تكثيف الدورات واللقاءات بين أمناء المكتبات للتعرف على الجديد من برامج وأنشطة لتبادل الخبرات فيما بينهم.
8- ضرورة إيجاد ركن خاص بكل مكتبة للمواد السمعية والبصرية .
9- إعطاء أمناء المكتبات دورات في مجال الحاسب الآلي وتكنولوجيا المعلومات للتعرف عن قرب لأحدث البرامج التعليمية والتـثـقـيفية.
10-ضرورة تزويد أمناء المكتبات المدرسية بأغلب المواد التي تخدم حقل المكتبات المدرسية وغيرها.





المكتبات المدرسية
التطوير والتقنية

الأهمية التربوية للمكتبات المدرسية:
تعتبر المكتبة المدرسية من المرافق الحيوية التي تقوم بدو الشريان النابض في المدرسة ، وذلك بتوفيرها المصادر التعليمية التي يعتمد عليها المتعلمين والتربويين، وكلما تطور التعلم ورفعت كفاءته الداخلية والخارجية برز دور المكتبة في الإسهام في تحقيق هذا التطور وذلك عن طريق خدماتها وأنشطتها المتنوعة .
وتتميز المكتبة المدرسية عن بقية المكتبات الأخرى المتوافرة في المجتمع بكثرة عددها وسعة انتشارها بالإضافة إلى أنها أول ما يقابل القارئ في حياته العلمية وكذلك المهارات التي يكتسبها من المكتبة المدرسية تؤثر على مدى الانتفاع بالخدمات المتوافرة في المكتبات الأخرى مثل الجامعية والمتخصصة وغيرها . وعلى ذلك يمكن القول بأن المكتبة المدرسية يقع عليها عبء تكوين المجتمع القارئ الذي يقود الحياة الثقافية والأدبية والعلمية في المستقبل.
كما تتمثل أهمية المكتبة المدرسية في كونها وسيلة من أهم الوسائل التي يستعين بها النظام التعليمي في التغلب على كثير من المشكلات التعليمية التي تنتج عن المتغيرات التي طرأت على الصعيدين الدولي والمحلي كالتطوير التكنولوجي والاكتشافات العلمية وتطور وسائل الاتصال التي يسّرت نقل المعرفة والثقافة والمعلومات بين الأمم والشعوب.

كيفية تطوير المكتبات المدرسية:

إن من المعوقات الأساسية التي تحول دون قيام المكتبات المدرسية بوظائفها في التعليم والتثقيف هو افتقارها إلى المقومات الأساسية التي تجعلها تقوم بهذا الدور المناط إليها إذ أنها تواجه العديد من الصعوبات والمشكلات المتداخلة والمتشعبة التي تتطلب حلولا جذرية.
وفي هذا الفصل سنتناول العديد من المشكلات التي تعوق المكتبات المدرسية وتحول دون قيامها بدورها وعند ذكرنا لهذه المشكلات فإن على القارئ أن يفهم أن حّل هذه المشكلة في حد ذاته يعتبر أسلوبا من أساليب تطوير المكتبات المدرسية إذا ما تم التغلب عليه.
الاحتياجات الأساسية للتطور والتطوير:
إن على من يرغب في تطوير المكتبات المدرسية وتذليل الصعوبات التي تواجهها في إنجاز رسالتها ومهمتها المنوطة بها أن يضع في حسبانه العديد من النقاط الأساسية ونذكر منها.

أولا:- الخطط الوزارية:
من الضروري أن تضع وزارة التربية والتعليم خطط ومشاريع تكفل تأكيد أهمية المكتبة المدرسية مع توفير الاحتياجات اللازمة لها.
ثانيا:- تقوية إدارة المكتبات وتطويرها:
وهذا العنصر يعتبر من أهم العناصر بعد العنصر السابق إذ أن علية يتحتم نجاح المكتبات المدرسية أو فشلها في أداء وتحقيق رسالتها إذ أن الإدارة تعتبر الأساس والعقل المدبر الذي لقي على عاتقه المسؤولية المباشرة عنها.

وتوجد هناك بعض الأساسيات التي يجب على هذه الإدارات أخذها بعين الاعتبار ومنها
 1 - تنظيم العمل وتقسيمه بإنشاء إدارات وأقسام فرعية كافية مع تحديد مسؤولية كل قسم من الأقسام.
2- تزويد كل إدارة بعدد كاف  من الموظفين المؤهلين من مكتبيين وتربويين وأخصائي وسائل سمعية وبصرية.
3 - منح هذا الإدارات صلاحيات قوية في كل المسائل المرتبطة بالمكتبات المدرسية بحيث يكون لها الحق في اختيار وتعيين أمناء مكتبات وتكون المسؤولية عن وضع الأنظمة والمعايير اللازمة لمباني المكتبات وتأثيثها.
4- تعمل كل إدارة على وضع خطط دقيقة لهندسة مركزية تشمل كل المكتبات القائمة
5- تطوير أساليب العمل كاستخدام الحاسوب لتكوين فهارس موحدة . وإذا أمكن تزويد كل مكتب بجهاز حاسوب يربط في شبكة معلومات متكاملة.( )

ثالثا :- المناهج وطرق التدريس.
يجب أن تتوافق المناهج الدارسية مع هذا الانفجار المعرفي في عصر تكنولوجيا المعلومات وذلك بأن تتيح للطالب المجال لاستخدام قدراته ونشاطه الذاتي لاكتساب المعرفة والمهارات عن طريق التعلم الذاتي بالإضافة إلى ذلك فإن هناك العديد من العناصر التي يمكن أن تؤخذ بعين الاعتبار ومنها:-
 1- إدخال تعديلات على المناهج الدراسية بحيث تكو المكتبة عنصرا أساسيا في العملية التعليمية.
2- الاستعانة بمصادر التعلم الأخرى كالخرائط والوسائل التكنولوجية وعدم الاعتماد على الكتب الدراسية المقررة فقط.
3- تعديل اللوائح والأنظمة بتقويم الطلاب بحيث تخصص درجات لنشاط الطالب المرتبط باستخدام المكتبة.
4- تأكيد الموجهين على الإدارة والمدرسين بتخصيص حصص أسبوعية للمكتبة.( )



رابعاً: إدارة المدرسة.

وذلك بالتأكيد على مدراء المدارس بتدعيم المكتبة وتقوية دورها في العملية التعليمية مع الحرص على رفع احتياجات المكتبة إلى الجهات المسؤولة . وكذلك يطلب من مدراء المدارس عدم إشغال مبنى المكتبة بأي نشاط آخر يصرفها عن واجباتها وكذلك عدم تكليف أمين المكتبة بأي أعمال أخرى خارج المكتبة مثل الأعمال الإدارية أو التدريس أو شغل حصص الاحتياط.

خامساً: تأهيل المدرسين:
وذلك بما للمدرس من أهمية كبرى في توجيه التلاميذ إلى استخدام المكتبة وذلك لا يتم إلا بقناعة المدرس بهذه الأهمية وهذا الاقتناع لا يأتي إلا بتأهيل هؤلاء المدرسين أثناء تعليمهم في كليات التربية بوضع برامج تحدث عن أهمية المكتبة التربوية في إنجاح العملية التعليمية . وكذلك إدخال مادة خاصة عن المكتبة والبحث في هذه الكليات مع الاعتماد على التطبيق العملي .

سادساً: معايير المكتبات ولوائحها.
إذ إن لكل نشاط علمي أو ثقافي أو صناعي معايير ( مواصفات ومقاييس) وهي التي تفيد في  تسهيل تبادل المعلومات والسلع بالإضافة إلى الاطمئنان إلى مستوى الجودة والملاءمة وبطبيعة الحال فإن للمكتبات المدرسية معايير تنفرد بها ولكن لا يوجد في الدول العربية معايير خاصة بها في مجال المكتبات المدرسية لذا يتوجب عليها المثابرة والحث في إخراج معايير تتماشى وحاجات المكتبة المدرسية بالدول العربية وذلك عن طريق مكتب التربية العربي علي سبيل المثال أو غيره من المؤسسات المتخصصة في المجال.

سابعاً : أمناء المكتبات .
ولكي نقوم المكتبات المدرسية بوظائفها لا بد أن يعمل بها أمناء مكتبات متفرغين حيث يتم اختيارهم وانتقاءهم حسب المواصفات والمؤهلات المطلوبة بالتنسيق مع إدارة المكتبات . مع الحرص على وضع برامج  تعليم وتدريب لهؤلاء الأمناء بحيث يتم تأهيلهم فنيا وتربويا للتعامل مع المستفيدين الذين يترددون على المكتبة المدرسية.

ثامناً : مباني المكتبات.
من أبرز المشاكل التي تواجه تطور المكتبات المدرسية هي مشكلة المباني . ويمكن أن نطرح ذلك من خلال ما يلي:
1- الموقع : إذ إن أكثر المكتبات وجدت في مواقع غير ملائمة فنجد المكتبة مثلاً بعيدة عن الطلاب وكذلك نجدها أحيانا في مكان تكثر فيه الضوضاء والضجيج الذي يشتت ذهن القارئ كأن يكون المبنى قريب من مقصف المدرسة أو قريب من الملعب الرياضي أو قريب من الشارع العام ولذا يجب معالجة هذا الأمر لأن بحله تكون الإستفادة أكثر . ولا يكون ذلك إلا عن طريق التصميم الأولي للمدرسة بحيث يكون موقع المكتبة في الحسبان.
2- المساحة : إن الكثير من المكتبات المدرسية تفتقر إلى الأتساع في المساحة فالكثير منها إما أن يكون فصلاً دراسيا أو مخزنا تم تحويله إلى مكتبة . فالمساحة ضرورية لكي تتمكن المكتبة من بث رسالتها وتحقيق أهدافها.
3- الإضاءة والتهوية: ويجب أن تصمم المكتبة بحيث تكون التهوية مناسبة وفقا للشروط الصحية وكذلك ضرورة وجود التكييف والإضاءة المناسبة مع مراعاة ظروف الأجواء التي بها رطوبة.

تاسعاً: المقتنيات.
تعتبر مجموعات المصادر التعليمية التي تقتنيها المكتبة المدرسية هي الركيزة الأساسية لتقديم الخدمة المكتبية على مستوى عال وفعال في محيط المجتمع المدرسي . ولابد من توفر سياسة مكتوبة تهدف إلى تنمية المجموعات والمقتنيات بالمكتبة المدرسية ويجب أن تهدف هذه السياسة إلى تحقيق هدفين أساسيين وهما :-
- الحصول على المواد المناسبة لتكوين مجموعات المواد بالمكتبة وتطويرها لمقابلة متطلبات المناهج التعليمية واحتياجات المستفيدين ( )
- المحافظة على حداثة المعلومات والأجهزة عن طريق الحصول على المواد الجديدة بصفة مستمرة واستبعاد المواد الراكدة الغير مستخدمة.

وقد أصدرت الجمعية الأمريكية لأمناء المكتبات المدرسية (  AASL) وثيقة مهنية بعنوان " سياسات وإجراءات اختيار المواد التعليمية " ويشمل بيان السياسة وأهداف الاختيار وبيان إجراءاته.(2)

المصادر التعليمية وأنواعها :-
يتميز العصر الحاضر بكثرة مصادر التعلم ، وتنوعها وشمولها لمختلف الأوعية التقليدية وغير التقليدية فلم يعد المصدر التعليمي محدود بالكتاب المدرسي فقط بل تعداها إلى جميع المواد التي يمكن حصول المعلومات عن طريقها سواء من مواد مطبوعة أو غير مطبوعة وإذ أننا نعيش الآن في عصر يتسم بثراء المواد التعليمية المتاحة وتنوع مصادرها وتنوعها هي نفسها فقد واكب ذلك استخدام واسع للمصادر التعليمية وعليه لابد للمكتبة المدرسية أن تواجه هذا التطور وتواكبه بما أنها المرفق الوحيد المهيأ على مستوى المدرسة عن طريق اقتناء كافة المصادر التي يحتاجها البرنامج العلمي ( 3)  وفي هذه الصفحات  سنتناول نوعين من المصادر التعليمية وهي ( المطبوعة وغير المطبوعة)

أ‌- المصادر المطبوعة:
وهي العمود الفقري لخدمة المكتبة والتي تلعب دوراً هاماً في حفظ وتسجيل المعرفة والثـقافة على مر العصور والأجيال فالكتب هي السجل الدائم للحضارة والثقافة ومن أهم أنواعها :
1- الكتب: وهي من أهم مصادر المعرفة على الإطلاق على الرغم من تطور وسائل الاتصال ، وتقع الكتب في موقع القلب من مجموعات المصادر بالمكتبة وتعد وسيله هامة من وسائل التعليم والبحث والتثقيف والترويح لأنها تصل إلى كل فرد من أفراد المجتمع حسب استعداده وميوله وقدراته القرائية والتحصيلية إذ تعمل الخدمة المكتبية على أن تجمع القارئ والكتاب معاً . وفي هذا يقول أحد الرواد المكتبيين " إن الكتب العظيمة هي المعلمون العظام والمصلحون العظام وأسمى واجب علىّ هو أن أرى لكل فرد الحق والفرصة في استخدام الكتب ( )

وتنقسم الكتب إلى عدة أقسام :-

أ/1/1 الكتب الموضوعية :   وهي التي تتناول موضوعاً معينا بجوانبه المختلفة وتسمى بكتب الحقائق أو الكتب الإعلامية ويسميها البعض أحادية الموضوع إذا  تناولت موضوعاً معيناً أو متعدد الموضوعات إذا عالجت أكثر من موضوع.

أ/1/2 - الكتب المرجعية  Reference Booksوتعّرف بأنها الكتب الشاملة التي ترتب مادتها ترتيبا لا يراعي ترابط وحدتها فكريا كالترتيب الهجائي مثلاً - من ثم فهي لا تقرأ من أولها إلى آخرها ، ولكن يرجع إليها عند الضرورة للإجابة على استفسار معين لدى الباحث ( )

وتنقسم هذه المراجع إلى قسمين هما:

القسم الأول : المراجع التي تضم المعلومات المطلوبة مثل:

1- دوائر المعارف والموسوعات    Encyclopedias وتنقسم إلى نوعين :-
" متخصصة     مثل دائرة المعارف الإسلامية
" عامة   مثل الموسوعة الذهبية.
2- المعاجم اللغوية :  Dictionaries وتفيد في الحصول على معلومات خاصة بالألفاظ والمفردات وتنقسم إلى نوعين:
1- مفردة اللغة  مثل المعجم الوسيط
2- ثنائية اللغة   مثل القاموس العصري / أياس أنطوان
( إنجليزي - عربي)
3-  معاجم التراجم :   Biographical Dictionaries وهي تختص بالتعريف بسير مشاهير الأشخاص ومن أمثلتها كتاب الأعلام / خير الدين الزركلي/  وباللغة الإنجليزية  Who’s who
4-  الأطالس ومعاجم البلدان :  Atlases and Gazetteers وهي من الكتب الجغرافية الهامة إذ تمتاز الأطالس بإنها وسيلة تعليمية هامة ومن أمثلتها الأطالس الجغرافية / التاريخية / السكانية وأما معاجم البلدان فمن أمثلتها معجم البلدان / ياقوت الحموي.
5- الكتب السنوية ( الحوليات)  Year book وهي التي تصدرها الدول أو الهيئات سنوياً للإعلام بإنجازاتها.
6- الإحصائيات :  Statistics وهي قد تصدر سنويا أو فصليا أو شهريا ومن أمثلتها إحصائيات وزارة التربية والتعليم.
7- الأدلة :  Directories وهي التي ترشد القاري إلى العديد من الهيئات والأماكن والأفراد ومن أمثالها أدلة الهيئات والمؤسسات.

القسم الثاني : مراجع تدل الباحث إلى المصدر الذي يجد فيه المعلومات المطلوبة
( مفاتيح المعلومات ).ومن أمثلتها:-

1- الببليوجرافيات :  وهي قوائم تعطي بيانات من مواد منشورة أو غير منشورة يتم تجميعها وفقا لصلة من نوع ما تربط بين هذه المواد ومن أمثلتها : الإنتاج الفكري في مجال المكتبات والمعلومات / إعداد د. محمد فتحي عبد الهادي.
2- الكشافات : وقد صممت بهدف معاونة المستفيدين في الحصول على المعلومات ذات الصلة بموضوعاتهم وبحوثهم بأسرع وقت وبأقل جهد ممكن ومن أمثلتها : كشافات الكتب وكشافات الدوريات.
3- المستخلصات : ويعرف بأنه تمثيل مختصر ودقيق لمحتويات الوثيقة دون تفسير أو نقد وبدون تمييز لكاتب المستخلص : ومن أنواعها المستخلصات الكشفية والإعلامية.

أ/ 2 الدوريات :  Periodicals

وهي " تلك المطبوعات التي تصدر على فترات محددة أو غير محددة ولها عنوان واحد ينظم جميع حلقاتها - أعدادها - ويشترك في تحريرها العديد من الكتاب ويقصد بها أن تصدر إلى مالا نهاية" وتهتم هذه الدوريات عادة بمجالات محددة بينما تنقسم إلى عامة ومتخصصة وتعتبر الأخيرة من أهم مصادر المعلومات لتميزها بحداثة مادتها( )

أ/3 - الكتيبات والنشرات  Book lets and pamphlets

ويقصد بها كل مطبوع غير دوري يقل حجمه عن الكتاب بحيث لا تزيد صفحاته عن 48 صفحة ولاتقل عن خمس صفحات ويمكن لأي مدرسة أو مؤسسة إنتاج مثل هذه النشراث والكتيبات وتوزيعها.

أ/ 4- القصاصات :   Chippints or cuttings

وتعد من مصادر المعلومات القيمة التي لا يمكن الحصول عليها من أي مصدر آخر ويتم تجميعها من الصحف والمجلات لتكون لنا أرشيفا صحفيا أو أرشيف معلومات في المكتبة المدرسية.

ثانياً :- المصادر غير المطبوعة.

وتنقسم هذه المصادر إلى ثلاثة أنواع رئيسية ( المصادر البصرية / المصادر السمعية / المصادر السمعية والبصرية ).

أ/ المصادر البصرية :   Visualmedia

وهي المصادر التي يتم الاستفادة منها عن طريق حاسة البصر وتعد أكثر الأنواع أشكالا وتشمل على مجموعة كبيرة من المصادر التعليمية ومن أهمها  وأكثرها استخداما في العملية التعليمية المصادر البصرية غير المعروضة وتشمل :-( النماذج - الكرات الأرضية - الرسوم التعليمية - الصور الفوتوغرافية )

وكذلك نجد المصادر البصرية المعروضة وهي المواد التي يتم استخدامها عن طريق عرض أو تكبير خاص وتشمل على المواد التالية:-

1-الشرائح  Slides :  وتتكون من المناظر أو الأشكال المصورة والمرسومة على مادة شفافة وقد تكون صوراً فوتوغرافية تم إعدادها بالتصوير العادي أو يدوية تعد بالرسم أو التخطيط ، ويمكن إنتاج هذه الشرائح محليا في قسم الوسائل التعليمية أو في المدرسة باستخدام آلات التصوير والأفلام العادية . ويتم عرض هذه المواد عن طريق جهاز عرض الشرائح.

2- الشرائح الفيلمية   Filmstrips:    وهي عبارة عن مجموعة من الصور يربط بينها وحدة الفكرة أو الموضوع وتكون مرتبة ترتيبا منطقيا تعين المشاهد على فهم الموضوع . وتعرض هذه المواد في غرفة مظلمة وعلى شاشة بيضاء . وتنقسم هذه الشرائح إلى نوعين ( الشرائح الفيلمية الوحيدة الإطار/ والشرائح الفيلمية المزدوجة الإطار).

3- الشفافيات  Transparencies:     وهي من أكثر الوسائل التعليمية الحديثة استخداما في المدارس ، وهي عبارة عن ألواح دقيقة شفافة تحمل رسالة يمكن عرضها على شاشة العرض ويوجد منها نوعان ( الشفافيات المفردة / الشفافيات المحملة) وتعرض هذه المواد بواسطة جهاز العرض فوق الرأس (  Over head Projector ) والذي يطلق عليه أحيانا جهاز العرض الأمامي أو السبورة المضيئة( ).

ب/ المواد السمعية: Audio Media وقد انتشرت انتشارا كبيراً في زمننا المعاصر واستخدمت لتحقيق عدة أهداف تعليمية وترفيهية في أغراض شتى للأفراد والمجتمعات وما نشاهده اليوم من إقبال على المواد السمعية وأجهزتها خير شاهد على ذلك بل إن الناس على اختلاف مجتمعاتهم وأماكن تواجدهم يتبارون في اقتناء أحدث ما تخرجه المصانع من أجهزة تسجيل خفيفة الحمل زهيدة الثمن .وتشمل هذه المصادر على النوعين التاليين:-
- الأقراص ( الأسطوانات  Discs, Records )
- الأشرطة الصوتية ( Sound taps) وتشمل ( الشريط المفتوح - شريط الكاسيت)( )

ج/ المواد السمعية البصرية  Audio visual Media
وهي التي تعتمد في استقبالها على حاستي السمع والبصر معاً في وقت واحد وتشمل على الأفلام السينمائية الناطقة ( الصورة المتحركة ) والبرامج التليفزيونية والتسجيلات المرئية ويمكن أن تشمل أيضا على الشرائح الفيلمية ( الأفلام الثابتة ) والشرائح إذا صاحب عرضها تسجيلات صوتية على أقراص أو بهدف الشرح والتفسير والتعليق ، أي عندما يتم عرضها على نحو متكامل مع التسجيلات الصوتية ففي هذه الحالة تعتبر الشرائح والشرائح الفيلمية مواد سمعية  بصرية .



الأثاث والأجهزة:
يجب تزويد المكتبات المدرسية بالأثاث اللازم لحفظ المقتنيات وتنظيمها وذلك لتسهيل استفادة القراء من المكتبة ومحتوياتها على أن يكون الأثاث موافقا للمعايير المعروفة للمكتبات المدرسية بحيث تتوافر فيه صفات المتانة وجمال الشكل والملاءمة لأعمار الطلاب إضافة إلى توفير شروط السلامة.

وهناك أنواع أساسية من الأثاث لا يتم الاستغاء عنها وهي رفوف الكتب والمقاعد والطاولات فيجب أن تتوفر بإعداد تتناسب مع حجم المكتبة وعدد الطلاب الذين يستخدمونها.

كذلك لا بد أن تقوم الجهات المسؤولة بمعاينة المكتبات القائمة وتحديد احتياجاتها من الأثاث ليتم تزويدها بما تحتاج إليه مع إجراء الصيانة الدورية على بعض أنواع الأثاث ليبقى صالحا للاستعمال.

ونجد هناك بعض المواد من الأثاث إذا ما توفر فإنه سيفيد في الارتقاء بالخدمة المكتبية مثل الخزانات الخاصة بأنواع معينة من المصادر من الخرائط ورفوف التسجيلات السمعية والبصرية وحاملات المجلات والصحف وعربات نقل الكتب وغير ذلك من الأنواع التي تساعد المكتبة المدرسية على أداء وظيفتها.( )

وأما الأجهزة فإن المكتبات تحتاج إليها كثيرا وذلك لتشغيل مصادر المعلومات من المواد السمعية والبصرية التي ذكرناها سابقا ويجب أن تتوفر في هذه الأجهزة مواصفات الجودة العالية والمتانة وأخذ الأجهزة ذات الشهرة الكبيرة مع ضرورة توفير عامل خاص الصيانة هذه المواد أو إعطاء أمناء المكتبات المدرسية دورات في كيفية استخدام هذه المواد وصيانتها إصلاحها إذا ما أمكن ذلك.

إذاً :- كل ما تحدثنا عنه في الصفحات الماضية ابتداء من تقسيم مصادر المعلومات :إلى مواد مطبوع ومواد غير مطبوعة  وما ذكرنا من ضرورة توفير الأجهزة المتطورة والأثاث المتين  وما فصلنا في بعض الجزئيات من ذلك إذا ما أدخل في مكتباتنا المدرسية وعمل بذلك فإنه يساعد على تطوير المكتبات المدرسية وتدعيم برامجها وخططها التي تهدف من خلالها إلى تفتيح أذهان المستفيدين وجعلهم قادرين على مواجهة هذا الانفجار المعرفي أو ما يسمى بعصر تكنولوجيا المعلومات لأن الأمم لا ترتقي إلا بالعلم ومواكبة هذا العصر ومتطلباته المعلوماتية وكذلك تجعل من أبنائنا الطلاب في المدارس قادرين على البحث هذه المواد والاستفادة منها في مراحلهم التعليمية العلياء كالدارسة بالجامعة ودراسات الماجستير والدكتوراه وكذلك يستفيد منهم المجتمع بمختلف  فئاته وسوق العمل الذي سيكون الميدان الرحب لهم في المستقبل . وإذا لم تتوفر هذه المواد أولم يتوفر أغلبها فإن النتيجة ستكون عكسية وسلبية على مجتمعنا .

التوصيات والنتائج:
1- ضرورة تعيين أمناء مكتبات متخصصون في المجال في المجال وقادرون على الارتقاء بالخدمة المكتبة إلى مراتبها وذلك تحت شعار " وضع الشخص المناسب في المكان المناسب"
2- وضع برنامج خاص للمكتبة في إعطاء حصصها والمواضيع التي ستعطى فيها.
3- إدخال بعض الأجهزة التي تساعد في أبراز نشاط المكتبة مثل الحاسب الآلي وأجهزة عرض الشفافيات والشرائح الفيلمية كحد أدنى.
4- الواقع الذي تعيشه مكتباتنا المدرسية واقع مر وأليم ونرجو من المسؤولين إعطاء هذا الموضوع القدر الكافي من المسؤولية.
5- التأكيد على القائمين بتأليف الكتب المتخصصة في المناهج وطرق التدريس أن تحوي مؤلفاتهم ما يؤكد دور المكتبة في التربية.
6- تكثيف سبل التعريف بالمكتبة المدرسية وأهميتها وذلك عبر وسائل الإعلام وخاصة في برامج الأطفال و البرامج التعليمية.
7- ضرورة تكثيف الدورات واللقاءات بين أمناء المكتبات للتعرف على الجديد من برامج وأنشطة لتبادل الخبرات فيما بينهم.
8- ضرورة إيجاد ركن خاص بكل مكتبة للمواد السمعية والبصرية .
9- إعطاء أمناء المكتبات دورات في مجال الحاسب الآلي وتكنولوجيا المعلومات للتعرف عن قرب لأحدث البرامج التعليمية والتـثـقـيفية.
10-ضرورة تزويد أمناء المكتبات المدرسية بأغلب المواد التي تخدم حقل المكتبات المدرسية وغيرها.

مسؤولية المعلم

مسؤولية المعلم : إن المعلم صاحب رسالة سامية وعليه أن يكون مخلصا في هذه الرسالة مدركا للمسؤولية الكبرى الملقاة على عاتقه والمعلم أمين على أبناء الأمة ومسؤولية المعلم كبيرة جدا فهي لا تقل خطورة عن مسؤولية الطبيب فالطبيب يستطيع أن يهلك مريضه إذ1 أساء علاجه عن إهمال أو جهالة وكذلك الفلاح قد يهلك زرعه إذا أساء خدمته ورعايته عن إهمال أن سوء تدبير وكذلك المعلم يحطم تلاميذ إذا أساء أو أهمل في عمله والمعلم نائب عن الوالدين وموضع شفقتهما لأنهما قد وكلا إليه تربية ابنهما فهو يقوم في المدرسة بدور الوالدين التمكن من المادة العلمية : والتمكن من المادة العلمية صفة ضرورية ولازمة لكل معلم فالتمكن من المادة أمر ضروري لحفظ مركز المدرس من جهة وقدرته على التعليم من جهة أخرى والتمكن من المادة العلمية يبعث في نفس المعلم نشاطا وإقبالا على عمله كما يجب أن يكون للمعلم ولا سيما معلم اللغة العربية ويجب فوق هذا أن يكون واسع الحفظ من شعر العرب ونثرهم سمات الطريقة الناجحة للتدريس : هناك مقومات وأسس للطريقة الناجحة للتدريس وهذه أسس والمقومات هي : 1- أن تؤدي الغاية في أقل وقت وأيسر جهد يبذله المعلم والمتعلم 2- ان تثير التلاميذ وتحفزهم وتدفعهم إلى العمل الإيجابي والمشاركة الفعالة في الدرس 3- أن تشجع التلاميذ على التفكير 4- أن تكون الطريقة مرنة وغير جامدة فتارة في صور العاب ومسابقات وتارة في صورة محاورات و تمثيليات وتارة في صورة ألعاب ومسابقات لأن استمرار الطريقة على وتيرة واحدة يؤدي إلى الملل والسآمة داخل الفصل ولذلك فالتنويع مطلوب أن تراعي الفروق الفردية بين الطلاب في الذكاء والميول والقدرات والتحصيل كما تراعي ظروفهم الاجتماعية * والاقتصادية فما يصلح لتلاميذ المدن قد لا يصلح لتلاميذ القرى أن * تربط الطريقة بين المادة وبين واقع الطلاب أن * تربي الطريقة في التلاميذ الاعتماد على النفس و * لا تخلو الطريقة من وسائل متنوعة ومناسبة أن * تكون الطريقة مبنية على أساس مبادئ علم النفس وعلى الخصائص النفسية للتلاميذ * أن تعمل على جعل التلميذ هو محور العملية التعليمية فلا يليق بالمعلم إهمال تلاميذه أثناء الدرس * وهكذا نعرف اختيار الطريقة المناسبة للدرس أمر علمي قائم على أصول معينة لا يمكن مجانبتها · معوقات العلاقة بين المعلم وتلاميذه : هناك فواصل عميقة بين المعلم وتلاميذه بوسائل قائمة على السلطة المباشرة والقسوة من قبل المعلم وتكاد تنعدم العلاقة المطلوب إيجادها وهناك معوقات تقف أمام هذه العلاقة منها : 1- اقتصار المعلم على تقديم المعلومات 2- العلاقة الفوقية من قبل المعلم 3- صرامة المعلم وقسوته على تلاميذه 4- عدم عدل المعلم بين تلاميذه 5- سخرية المعلم من تلاميذه 6- جمود العلاقة بين المعلم وتلاميذه وتواضعة لهم هذا وقد قام أحدالتربويين بعمل استبانه يكشف فيها عن اتجاهات التلاميذ نحو مفاعلتهم وأظهرت النتائج ما يلي 1- كثير من المعلمين غير قادرين على إفهام 2- لا يهتم بعض المعلمين بالطلاب 3- الملل والسآمة داخل الفصل 4- بعض المعلمين لا يشجعونهم 5- لا يهتم بعض المعلمين بآراء الطلاب 6- لا توجد علاقة صداقة بين المعلم والطلاب 7- أن المعلمين يسخرون منهم 8- أن المعلمين لا يعطونهم الثقة 9- بعض المعلمين لا يهتمون بمشكلات التلاميذ عوامل مساعدة في التغلب على الملل والسآمة داخل الفصل : - التنويع في طرائق التدريس - استخدام الوسائل المتنوعة - إثارة المدرس بالحوار والنقاش - إجراء المسابقات الخفيفة داخل الفصل - التشجيع والثناء داخل الفصل - الخروج عن الدرس قيل لا بقصة مناسبة للتلاميذ - تحريك التلاميذ بالأناشيد التي يميلون إليها - عدم مبالغة المعلم في إصدار الأوامر - زرع الثقة في التلاميذ وتقبل آرائهم ومناقشاتهم - تمثيل بعض النصوص داخل الفصل - تغير مكان الدرس ( الفصل ) فإذا كان هناك مكان مناسب للدرس في المكتبة مثلا أو المصلى أ, الساحة فلماذا يكون الدرس في الفصل دائما - استضافة معلم أخر يقوم مع المعلم بالحديث حول الدرس على شكل محوريين الاثنين

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

وصايا عامة للمعلم والمدرس لغرض تحسين وضعه في التقييم

 1_ حسّن معلوماتك الشخصية واستعن بمذكرات التدريب عند توضيحك الدروس واغرس روح التشوق في نفوس تلاميذك ولا تفرق في معاملةاحدهم .
2_-ازرع الثقة بنفسك لتنال اعجاب تلاميذك وانتباههم لك وكن لبقا متسامحا ومجاملا وكن فاهما بنفسيات تلاميذك لتزيد من استيعابهم للدرس .
 3_ لاتنقد تلاميذك وزملائك المعلمين بسخرية وتهكم .
4 _ تجنب التحايل والتكلف والتصنع بالكلام .
 5- ضع خطة جيدة للحصة التدريبية .
 6_ تغلب على الملل الفكري باستعمال وسائل الايضاح كالمخططات والملصقات الجدارية والافلام والسلايدات .
 7 - الاكثار من التمارين والممارسات ومراقبة التلاميذ خلالها عن كثب دون اشعارهم .




 
بقلم الشمس المشرقة

الاثنين، 28 أكتوبر 2013

من يفوز سيملك الارض

حقيقة اصحاب الرداء الاسود
 ضهرت جماعة ترتدي الرداء الأسود في مباراة بايرن ميونخ الأخيرة ضد هيرتا برلين، والملفت أن عددهم كان 11 شخصاً أي بعدد لاعبي كرة القدم، ثم ظهروا في ملاعب جديد فسأل كثيرون عن حقيقتهم.
هذه الجماعة ترتدي الرداء الأسود وعليه شعار دائري، وهو نفس الشعار الذي تم مشاهدته في مناطق مختلفة في العالم الفترة الماضية مثل ريو دي جانيرو ونيويورك، فما هي حقيقة هذه الجماعة ؟






اختبار نفسي

اختبار نفسي 
تابع الفديو على الرابط الاتي 

طريقة الكومون اليابانية في تعليم الاطفال

في زمن السرعة والتكنولوجيا بات على الأمهات البحث عن أساليب وطرق تعليمية جديدة تساعد في تنمية مهارات أبنائهم الفكرية والحياتية، خصوصًا في المراحل التعليمية الأولى.
"ليس هناك ما لا يستطيع الطفل القيام بههذا هو أساس فلسفة وطريقة "كومون" التعليمية اليابانية التي بدأت تنتشر اليوم في بعض المؤسسات التعليمية بالإمارات والخليج العربي، كاميرا صباح الخير يا عرب زارت إحداها لتنقل لكم هذه التقنية ولتتعرفوا عليها معنا عن قرب.
وللمزيد من التفاصيل عن هذه الطريقة كان لنا هذا الحوار مع أخصائية علم النفس التربوي الأستاذة مريم صالح..
- كيف تعتمد طريقة الكومون على الألعاب كطريقة للتعليم؟
اللعب نشاط موجه وغير موجه يقوم به الطفل لأجل التسلية والمرح، لكن الكبار يمكن أن يستغلوه في تنمية مهارات وشخصية الطفل بأبعادها المختلفة، سواء كان البعد الجسمي أو العقلي أو الوجداني أو الاجتماعي.
- إذن هل يحتاج هذا النوع من التعليم لمدرسين متخصصين لتوجيه الطفل، أم يمكن للجميع تطبيق هذا المنهج مع أبنائهم؟
يفضل أن يشرف على هذا النوع أساتذة متخصصون، لكن يمكن تأهيل الجميع بأسياسيات هذه الطريقة بدورات بسيطة وقصيرة جدا، يمكن بعدها للجميع الاعتماد على هذا المنهج وفهم أبعاده.
الألعاب التعليمية في العامين الأول والثاني من عمر الطفل تكون تلقائية، كالألعاب التي بها أصوات، يمكن أن نعلمه بها الأصوات المختلفة، ونربطها بمعلومات معرفية أكثر عن الأشياء المحيطة به، وتساعد الطفل على تنمية مخيلته وعضلاته.
تعتمد ألعاب الطفل بعد العام الثاني على النواحي التمثيلية، التي تعتمد فيها الأم على حكاية قصة بها معلومات مهمة.
ينتقل الطفل مع بداية سن دخول رياض الأطفال على الألعاب الثقافية؛  فاللعبة قد تبدأ في استخدام الكتب التي بها صور، يمكن تنمية مدارك الطفل من خلال مناقشته في أبعاد الصورة، بما يزيد من معارفه وثقافته، وتساعده على تعلم أشياء مثل الأعداد والأرقام وأسماء الكائنات وأرقامها وصفاتها، وحوار حول السلوكيات، وهكذا..
مع نمو الطفل وتطوره وجدانيا ومعرفيا يمكن أن يتجه إلى ألعاب أخرى فنية مثل الرسم التعليمي، وتعليمه على استخدام الألوان في التعبير عن مشاعره.
هل هذا الأسلوب متبع في بلادنا العربية الآن؟
نعم، وهو موجود اليوم بدول كثيرة مثل السعودية، ودول أخرى بالمنطقة كالإمارات.




مواطن عراقي في مطار دبي

مواطن عراقي في مطار
دبي عند التخليص الجمركي تأخذ موظفة الجوزات جواز سفره كي تضع ختم الدخول عليه :
فنظرت إليه وهي تبتسم ...
وسألته: من تحب أكثر العراق أم الامارات
فقال لها:
الفرق عندي بين العراق و ألإمارات
كالفرق بين الأم والزوجة .......
فالزوجة أختارها ..
أرغب بجمالها ..
أحبها .. أعشقها ..
لكن لا يمكن أن تنسيني أمي ..
الأم... لا أختارها ولكني أجد نفسي ملكها ..
لا أرتاح الا في أحضانها ..
ولا أبكي إلا على صدرها ..
وأرجو الله ألا أموت إلا على ترابٍ تحت قدميها ..
فأغلقت جواز السفر ونظرت إليه باستغراب... وقالت: نسمعُ عن ضيق العيش فيها...
فلماذا تحب العراق ؟
قال: تقصدين أمي؟
فابتسمت وقالت: لتكن أمك ...
فقال: قد لا تملك أمي ثمن الدواء ولا أجرة الطبيب. لكن حنان أحضانها وهي تضمني...
ولهفة قلبها حين أكون بين يديها تشفيني ...
قالت: صف لي العراق..
فقال: هي ليست بالشقراء الجميلة ،
لكنك ترتاحين اذا رأيت وجهها ..
ليست بذات العيون الزرقاء ...
لكنك تشعرين بالطمأنينة اذا نظرت اليها ..
ثيابها بسيطة ، لكنها تحمل في ثناياها ....
الطيبة . والرحمة ..
لا تتزين بالذهب والفضة ،
لكن في عنقها عقداً من سنابل القمح والشعير
تطعم به كل جائع ..
سرقها اللصوص ولكنها ما زالت تبتسم ..!!
العراق باقياً للابد واللصوص لمزبلة التاريخ مهما صمدو ا....
العراق باقياً طول الدهر ومخلوف للقبر رغم العهر .......
العراق باقياً قلعة للعرب .... والعرب ياااااااااااااااااااااااا
أعادت إليه جواز السفر ...
وقالت: أرى العراق على التلفاز...
ولكني لا أرى ما وصفت لي ..!!
فقال لها: أنت رأيت العراق الذي على الخريطة ...
أما أنا فأتحدث عن العراق الذي يقع في جوفَ قلبي 
 احمد كريم العبادي

الأحد، 27 أكتوبر 2013

العلاقة بين نمو القدرة على التعلم والعمر الزمني


العلاقة بين نمو القدرة على التعلم والعمر الزمني ان قدرة الطفل على التعلم تزداد بزيادة عمره . فان استمر بزيادة قدرتنا على التعلم كلمنا زاد عمرنا؟ بالتاكيد لا لو صح ذلك لكنا جميعا قادرين على التعلم بصورة افضل ونحن في سن ال 50 مما هو الحال في السن ال 20. نحن ندرك عدم صحة ذلك. فكما هو الحال في النو الجسمي فاننا نصل الى حد معين في نمو قابليتنا للتعلم . ليس هذان الطرازان من النمو متماثلين تماما رغم وجود بعض الصفات المشتركة بينهما . فكلاهما يتطور بسرعة كبيرة عند الاطفال الصغار. لاكن هذة السرعة_نوعا ما_ عند بلوغ الطفل سن المدرسة. ويستمر النمو العقلي بثبات خلال سنوات الدراسة ويبطئ ثانية في بداية سن المراهقة. ويصل الى النمو العقلي عادة الى الذروة في السن الخامسة عشر , ولكنة يمكن ان يستمر الى اوائل العقد الثاني من العمر وبخاصة لدى الاطفال الاذكياء جداً. وفي سن الرشد هناك انحدار خفيف في قابلية التعلم , وخاصةً في سرعة التعلم , ولكن هذا الانحدار خفيف الى درجة بحيث يجب الا يقلقنا كثيراً . ان وصول اغلب الاطفال الى ذروة قابليتهم للتعلم في اواسط سني المراهقة لا يعني بانهم يتوقفون عن التعلم. فمدار بحثنا هو القدرة على التعلم وليس ما نتعلمه فعلاً . فنحن نستمر على التعلم مدى الحياة ولكن الاشياء التي نتعلمها في اواخر عمرنا كان بالأمكان ان نتعلمها ونحن في سن المراهقة.

                                   

  بقلم المربية الفاضلة 
  الشمس المشرقة 
                        


الخميس، 24 أكتوبر 2013

التدريب اثناء الخدمة واهميته

 التدريب اثناء الخدمة واهميته
 
يسعى التدريب أثناء الخدمة إلى تهيئة الفرص أمام المتدرب لاكتساب معارف جديدة في مجال عمله . يساعد التدريب المتدرب على اكتساب مهارات جديدة تتطلبها متطلبات مهنته .  يؤدي إلى تغيير الاتجاهات و اكتساب اتجاهات إيجابية تجاه المهنة الممارسة من قبل المتدرب بما يؤدي إلى رفع روحه المعنوية ، وزيادة إنتاجيته بالعمل . يؤدي إلى اكتساب المتدرب آفاقاً جديدة في مجال مهنته ، و ذلك من خلال تبصيره بمشكلات مهنته ، و تحدياتها ، و أسبابها، و كيفية التخلص منها ، أو التقليل من آثارها على أداء العمل ، و من خلال اطلاعه على أساليب و طرق حديثه لممارسة مهنته ؛ بهدف تطويرها ، و زيادة  إنتاجيتها.يسعى إلى غرس و إكساب أساليب التعليم المستمر في المتدرب من خلال تمكينه من مهارات التعليم الذاتي المستمر ، أو من خلال إيجاد اتجاهات إيجابية نحو استمرار الالتحاق بالبرامج التدريبية ؛ لتطوير قدراته و إمكاناته . توجد فرصاً للانفتاح على الآخرين من زملاء المهنة بهدف انتقال الخبرات من شخص إلى آخر في مناخ يسوده روح التعاون والتكامل . يساعد التدريب على كيفية تطبيق الأفكار و الآراء والحلول النابعة من الدراسات بما يؤدي إلى رتق الفجوة بين المنظرين ( الباحثين ) و الممارسين، وزيادة كفاءة المؤسسات التربوية بصفة عامة . تتمثل الأهداف التالية للتدريب  : رفع مستوى أداء الفرد عن طريق اكتسابه المهارات المعرفية و الميدانية المستحدثة في ميدان عمله . زيادة قدرة الفرد على التفكير الناقد بما يمكنه من التكيف مع عمله من ناحية ، و مواجهة مشكلاته و التغلب عليها من ناحية أخرى . تنمية الاتجاهات السليمة للفرد نحو تقديره لقيمة عمله و أهميته و الآثار الاجتماعية المتصلة به ، و المترتبة عليه .
 أما الإدارة العامة للتوجيه التربوي و التدريب فينبغي أن تتضمن الأهداف الأتية : إعداد الموظف لتولي مركز وظيفي شاغر أو مشغول بمتعاقد من الخارج و يحتاج شغله إلى إعداد أو تدريب خاص . رفع مستوى الأداء لدى الموظفين و تحسين و تطوير البيئة الإدارية في الأجهزة الحكومية عن طريق نظم أساليب العمل فيها .تهيئة الموظفين لاتباع أسلوب جديد في العمل أو استعمال الآت حديثة ، إعداد و تدريب أو إعداد من يراد توجيههم نحو جهات عمل جديدة نتيجة ظروف العمل أو الموظفين .

 

كيف تتم صناعة الغباء ؟

كيف تتم صناعة الغباء ؟

و ضع مجموعة من العلماء 5 قرود في قفص واحد و في وسط القفص يوجد سلم و في أعلى السلم هناك بعض الموز

في كل مرة يصعد أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد

بعد فترة بسيطة أصبحت القردة تمنع وتضرب اى قرد يصعد لأخذ الموز, حتى لا يرشون بالماء البارد

بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الإغراءات خوفا من الضرب

بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة و يضعوا مكانه قرد جديد

فأول شيء يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم ليأخذ الموز
ولكن فورا الأربعة الباقين يضربونه و يجبرونه على النزول

بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب

قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد
و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب و هو لا يدري لماذا يضرب

و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا
و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب

ترى لو سألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟
أكيد سيكون الجواب : لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا هكذا

عملياً هذا ما نطبقه نحن في أعمالنا وحياتنا اليومية

نبقى في الروتين خوفاً من التغيير أسرى لافكار و خبرات لا نعرف لا اصلا و لا تفسيرا





التعبير وانواعه

   التعبير وانواعه
     التعبير نوعان كتابي وشفهى واللتعبير الكتابي مجموعة محاور لكل منها مهارات تتصل بها وهى: الجانب الفكرى وما يرتبط به من دقة الافكار وتنوعها والجانب اللغوي من صحة القواعد والبلاغة ...........ولا يتوافر للتعبير الكتابي مهارات الجانب الصوتى والجانب الملمحي بما يتصفان من مهارات تتصل بالصوتيات والملامح ومنها اخراج الحروف من مخارجها والأشارات وايماءات وتعبيرات الوجه ولذلك يعوض الكاتب هذه الجوانب بعلامات الترقيم كعلامة التعجب والاستفهام وغيرها كبديل لملامح الوجه وإشارات اليد لعلها تساعد على توصيل الفكرة. لذلك غالبا ما يكون للتواصل عبر الكتابة مشكلاته يجب على الكاتب تجاوزها وأيضا على القارئ فهم دلالات علامات الترقيم المختلفة وأساليب الجمل.
   الاستاذ 
  ضياء عويد حربي 
جامعة بابل كلية التربية الاساسية 

أخى المعلم انتبه :

 
 
أخى المعلم
انتبه :


-عدم إتقان المعلم لمادته : قد يكون السبب في المشكلات التي يواجهها مع فصله إذا سرعان ما يكتشف التلاميذ أن معلمهم لا يحضر جيداً أو لا يعرف مادته جيداً وهنا تبدأ مشكلات المعلم معهم لأنهم يفقدون الثقة فيه ولهذا فإن المعلم الناجح يسد هذا الباب عن طريق التحضير الجيد للمادة التي يدرسها ذهنياً وكتابياً .
-عدم قدرة المعلم على إيصال المادة للتلاميذ بالطريقة المناسبة : فيتسرب الملل إلى التلاميذ بسبب عدم فهمهم الدرس وتبدأ المشكلات المتنوعة ولسد هذا الباب على المعلم أن يحضر بالإضافة إلى المادة طريقة تدريس المادة فالأمران متلازمان : ماذا ندرس وكيف ندرس .
-صوت المعلم المنخفض أو غير الواضح : إذا لم يكن الصوت واضحاً فسيجد التلاميذ صعوبة في الإصغاء والفهم فيتسرب إليهم الملل أو النعاس أو حب المشاغبة .
-سوء معاملة المعلم لتلاميذه : فإن المعلم الذي يتخذ موقفاً عدائياً أو تسلطياً من تلاميذه لا يجلب لنفسه سوى كراهيتهم وما يتبعها من مشكلات ولهذا يتوجب على المعلم أن يكون ودوداً مع تلاميذه .
-عدم إشراك المعلم لتلاميذه في الدرس : إذا كان المعلم هو الذي يشرح ويسأل ويجيب فلا يترك لتلاميذه سوى النوم أو المشاغبة ولهذا لا بد من إشراك التلاميذ في الدرس إلى أقصى الحدود لأن هذا أفضل سبيل لتعليمهم ولضبطهم على حد سواء .
-قطع أنفاس التلاميذ أو شل حركتهم أو محاسبتهم على البسمة والهمسة واللفتة : إن ضبط الفصل لا يعني ذلك وإلا فإن مثل هذا الضبط يصبح وسواساً يؤرق المعلم في الليل والنهار إن ضبط الفصل هو المحافظة على حد معقول من النظام في الفصل دون إفراط أو تفريط .
-اتباع أسلوب واحد في التدريس دون تغيير أو تجديد : هذا الوضع يدخل الملل إلى نفوس التلاميذ ونفس المعلم على حد سواء والملل هو أقصر السبل إلى المشاغبة .
-المعلم الذي يكلف التلاميذ أمورا فوق طاقتهم : يدفع التلاميذ إلى ردة فعل لا تسره.
-المعلم الذي لا يحب عمله : إن التلاميذ سرعان ما يكتشفون أن معلمهم لا يحب عمله ولا يحب مادته وسرعان ما ينتقل هذا الموقف إلى التلاميذ أنفسهم فيكرهون المادة ثم معلمها وفي هذا الجو المفعم بالكراهية تترعرع المشاغبة .
-المعلم عصبي المزاج يثور لأقل الأسباب : فإنه يصبح متعة يتسلى بها التلاميذ ليروا كيف يثور وكيف يهدأ وماذا يقول وكيف يتصرف
 

الاثنين، 21 أكتوبر 2013

دعوة عامة لذوي الاختصاص

تحية طيبة .....
   اخي المدرس .......
   اختي المدرسة .........

    ندعوكم الى متابعة مدونتنا  التربوية من اجل  الاستماع الى  ارائكم ومشاركاتكم دعما لتطوير وتحسين طرائق التدريس في العراق