أخر المقالات
تحميل...
ضع بريدك هنا وأحصل على أخر التحديثات!

عـــالــمـك الــخـاص بـــك!.

المواضيع الحديثة

احدث المواضيع التربوية والعلمية تجدونها في هذه المدونة

الجمعة، 15 أغسطس 2014

انواع القياس - العوامل المؤثر في القياس - مستويات القياس

أنواع القياس:
يوجد نوعين من القياس هما:
1- القياس المباشر:
وهذا النوع من القياس يستخدم بشكل واسع في العلوم الطبيعية وذلك لان وسائله تعتمد على وحدات قياسية ثابتة ومتفق على حدودها وتستخدم في قياس الفروق الكمية بين الأشياء والعناصر مثل قياس الأطوال بالوحدات المترية او الأوزان بالكيلو غرامات وحجم الأسر والدخول للأفراد وغيرها.
2- القياس غير المباشر:
وهذا النوع من القياس يستخدم بشكل واسع بالعوم التربوية والنفسية وذلك لان الكثير من الظواهر والصفات النفسية والتربوية الى قياس التصرفات او السلوكيات التي تدل عليها بعد تحديدها بدقة وبناء المقياس في ضوئها.



العوامل المؤثرة على القياس:
1- الشيء او السمة المراد قياسها:يؤثر الشيء او السمة المراد قياسها على نوع القياس المستخدم وطريقة القياس والوحدة المستخدمة فيه فهناك أشياء تقاس بطريقة مباشرة كما يحدث عند قياس دخول الأفراد وحجوم أسرهم .ولكن غالبية السمات المزاجية والشخصية تقاس بطريقة غير مباشرة لذلك تختلف المقاييس ليس في طبيعتها فحسب بل بدرجة دقتها اذ ليس هناك شك بان القياس المباشر أسهل وأدق من القياس غير المباشر.
2- أهداف القياس: يتأثر القياس بالهدف من العمل الذي يراد إجراءه فعندما يكون الهدف من القياس عمل تقويم سريع لسمة او تحصيل تلاميذ في خبرة معينة فيتم اختيار القياس الذي يتناسب مع هذا الهدف .
3- القائمون بعملية القياس وجمع البيانات حيث يتأثر القياس بصفات ومستويات تدريب الأفراد بعملية القياس
4- طبيعة الظاهرة او السمة المقاسة فبعض الأشياء يمكن التحكم بها كما هو الحال في قياس الذكاء بينما يصعب تحديدها بشكل دقيق وتصميم المواقف التي تمثلها تمثيلا صحيحا بسبب تعقدها وتأثير العوامل عليها.
موازين القياس: يمكن تصنيف الخصائص والمتغيرات التربوية والنفسية وفقا لأسلوب التعامل مع القيم الرقمية الى أربعة مستويات قياسية هي:
1- القياس الاسمي :
ويسمى هذا النوع من القياس أحيانا بالتصنيفي اذ ليس للأرقام فيه معنى كمي وإنما لغرض تصنيفي فقط وان الأرقام التي تتضمنها المتغيرات توضح للدلالة على الفئة ضمن المتغير ولا يجري التعامل معها إحصائيا ولا رياضيا.
ويعتبر هذا القياس في الدراسة أدنى المستويات القياسية المستخدمة في التعبير عن المتغيرات والخصائص التربوية والنفسية وأكثر المستويات القياسية بعدا عن القياس الموضوعي الذي يستخدم في العلوم الطبيعية.
2- القياس الرتبي:
في هذا المستوى القياسي يتمكن الباحث من ترتيب الأفراد او العناصر او الأشياء ترتيبا تصاعديا او تنازليا وفقا لمتغير او خاصية معينة وان الأرقام التي تعبر عن المتغير تحمل مضمون اكبر او اصغر او يساوي (>=<) وإنها لا تدل على مقدار كمي للفرق بين الرتبة والرتبة الأخرى ومن أمثلة ذلك المرحلة الدراسية-الرتبة الوظيفية –المؤهل العلمي ..و يجدر الإشارة بان هذا المستوى القياسي يتضمن خصائص القياس الاسمي بالإضافة الى خصائصه.
ان هذا المستوى أرقى قليلا من القياس الاسمي حيث يحمل إضافة الى التمييز او التصنيف سمة الترتيب أي توضح الاشياء في ترتيب محدد وواضح بالنسبة للسمة المقاسة لكنه يعاني من عدم تساوي وحداته القياسية أي ان المسافات بين الاشياء المتتابعة غير المعروفة وليست بالضرورة متساوية وان الارقام المستخدمة فيه لاتدل الا على ترتيب او تسلسل فقط اما بصورة تصاعدية او تنازلية مثل الأشخاص (ا)و(ب) و(ج) الدرجات (15،10،5)في موضوع معين على التتالي في مقياس ترتيبي.
3- القياس الفئوي:
لاحظنا في القياس الرتبي بان القيم الرقمية تعبر عن الترتيب ولا تعبر عن المعنى اذ يمكن ان نعبر عن الرتب بالرموز (ا-ب-ج)او بأرقام (9-7-5..)لان الأرقام لا تقترن بوحدة قياس محددة فإذا عبرنا عن علامات الأفراد في اختبار تحصيلي بالأرقام (50-55-60)فان هذا يعني ان الافراد يختلفون في مقدار السمة وهذا مقياس اسمي وان رتبة الفرد ذو العلامة (55) أعلى من رتبة الفرد (50) وأدنى من رتبة الفرد (60) وهذا قياس رتبي وان الفرد الذي علامته (60)أكثر ب(5)درجات من الفرد الذي علامته (55)وهذا القياس فاصلي او فئوي.
وهذا المستوى القياسي أرقى من المستويات القياسية السابقة من ناحية الدقة الموضوعية وانه يحمل اضافة لصفتي الترميز او التصنيف والترتيب صفة تساوي المسافات الفواصل بين الدرجات او وحدات المتغير الذي يجري قياسه وان مستوى التطبيق الإحصائي والرياضي أعلى من المستويين السابقين .
4- القياس النسبي:
يتميز هذا القياس بان الصفر الذي يتضمنه المتغير او السمة هو الصفر المطلق ويعني انعدام الصفة بشكلها النهائي ولكن لم تصل معظم الخصائص النفسية والإنسانية الى هذا المستوى القياسي كم يحصل في قياس المتغيرات الطبيعية وفي هذا المستوى يمكن ان ننسب عنصرا او فردا الى عنصر او فرد اخر وفقا لصفة او خاصية معينة حيث يمكن القول ان طول الفرد (ا) هو ضعف طول الفرد (ب) وان درجة حرارة الجسم (ا) هي ثلاثة أضعاف درجة حرارة الجسم (ب) في حين لا يكون بمقدورنا القول بأن مستوى الذكاء للشخص (ا) (140) يعادل ضعف ذكاء الشخص (ب) الذي مستوى ذكاءه (70) وذلك لان الصفر في صفة الذكاء هو صفر افترا وليس صفر مطلق وبذلك فان مستوى القياس النسبي يتيح فرصة لاستخدام كافة الطرق الإحصائية والرياضية وذلك لإمكانية تطبيق كل العمليات الرياضية (+،-،÷،×).
والقياس النسبي من أرقى المستويات القياسية وتملك الأرقام فيه جميع خصائص مقاييس الترمييز والفاصلية إضافة الى النسبة التي تعني إمكانية تنسيب العناصر او الأشياء بالنسبة للمتغيرات المقاسة وذلك لامتلاكه الصفر المطلق (الذي تنعدم فيه وجود الصفة المقاسة )الذي يوفر بداية ثابتة للقياس وبالتالي يمكن بواسطة هذا المستوى القياسي ان نتحدث عن كميات نسبية كم نتحدث بالضبط عن الفروق في كم أي خاصية او صفة نفس الشيء عند استخدام المكيال لحساب وزن مادتين الاولى (60)كغم والثانية (10)كغم يمكن القول بان وزن المادة الاولى تعادل (6)مرات وزن المادة الثانية لان التدريج يبدأ من صفر مطلق وليس صفر افتراضي في هذا المقياس لا توجد أي قيود رياضية او إحصائية في استخدامه فيمكن تطبيق كافة العمليات الحسابية ويمكن استخدام كافة الطرق الإحصائية وحسب ملائمتها.


شاركها مع أصدقائك!
تابعني→
أبدي اعجابك →
شارك! →

0 التعليقات :

إرسال تعليق