أخر المقالات
تحميل...
ضع بريدك هنا وأحصل على أخر التحديثات!

عـــالــمـك الــخـاص بـــك!.

المواضيع الحديثة

احدث المواضيع التربوية والعلمية تجدونها في هذه المدونة

الجمعة، 15 أغسطس 2014

التدريس الفعال ((((((((((((((((((((((( الجد والاجتهاد أهم من الموهبة والذكاء الفطري))))))))))))))))

التدريس الفعال
الجد والاجتهاد أهم من الموهبة والذكاء الفطري
تعريف التدريس الفعال:
- هو ذلك النمط من التدريس الذي يجعل من المتعلم محورًا رئيسًا، فلا يكون الطالب فيه مُتَلَقيًا للمعلومات فقط، بل مشاركًا وباحثًا عن المعلومة بكل الوسائل الممكنة، وموظِّفًا للمعارف، ومُدمجًا ومُبدعًا ومُبتكِرًا.

- وبكلمات أكثر دقة: هو نمط من التدريس يعتمد على النشاط الذاتي والمشاركة الإيجابية للمتعلم، والتي من خلالها يقوم بالبحث مستخدمًا مجموعة من الأنشطة والعمليَّات العلميَّة، كالملاحظة، ووضح الفروض والقياس، وقراءة البيانات والاستنتاج، والتي تُساعده في التوصُّل إلى المعلومات المطلوبة بنفسه وتحت إشراف المعلِّم وتوجيهه وتقويمه.

- هو الذي يربِّي التلاميذ على ممارسة القدرة الذاتية الواعية التي لا تتلمَّس الدرجة العلمية كنهاية المطاف، ولا طموحًا شخصيًّا تقف دونه كلُّ الطموحات الأخرى، إنه تدريس يرفع من مستوى إرادة الفرد لنفسه ومحيطه، ووعْيه لطموحاته ومشكلات مجتمعه، وهذا يتطلَّب منه أن يكون ذا قُدرة على التحليل والبَلْورة والفَهم، ليس من خلال المراحل التعليمية فقط، بل في حياته العملية.

- إنَّ التدريس الفعَّال يعلِّم المتعلمين مهاجمة الأفكار لا مهاجمة الأشخاص، وهذا يعني أن التدريس الفعَّال يحوِّل العملية التعليمية التعلُّميَّة إلى شَراكه بين المعلِّم والمتعلِّم.

- إنه ذلك النمط من التدريس الذي يؤدي فعلاً إلى إحداث التغيير المطلوب؛ أي: تحقيق الأهداف الكفائيَّة المرسومة للمادة؛ سواء المعرفية، أو الوجدانيَّة، أو المَهَارية، ويعمل على بناء شخصيَّة متوازنة صالحة مُصلحة فعَّالة.

المبادئ السبعة للممارسات التدريسية السليمة:
1- الممارسات التدريسية السليمة، هي التي تشجِّع التفاعل بين المتعلم والمتعلمين.

2- الممارسات التدريسية السليمة، هي التي تُشجِّع التعاون بين المتعلمين.

3- الممارسات التدريسية السليمة، هي التي تقدِّم تغذية راجعة سريعة - الدعم الفوري.

4- الممارسة التدريسية السليمة، هي التي تُعطي أهميَّةً للتقويم بجميع أنواعه، وتعتبره مرحلة رئيسة في العملية التعليمية التعلُّمية.

5- الممارسات التدريسية السليمة، هي التي توفِّر وقتًا كافيًا للتعلُّم: زمن + طاقة = تعلُّم.

6- الممارسات التدريسية السليمة، هي التي تضع توقُّعات عالية: توقَّعْ أكثر، تجد تجاوبًا أكثرَ.

7- الممارسات التدريسية السليمة، هي التي تتفهَّم أنَّ الذكاء أنواع عدَّة، وأنَّ للمتعلمين أساليبَ تعلُّم مختلفة.

نماذج للتدريس الفعَّال:
 الطريقة الحوارية.
 الطرق الاستكشافية والاستنتاجية.
 عروض التجارب العمليَّة.
 التجارب العملية.
 إعداد البحوث التربوية.
 طريقة حل المشكلات.
 الرحلات العلمية العمليَّة والزيارات.
 طريقة المشروع.
 التدريس بالمجموعات.

مهمة المعلم في التدريس الفعَّال:
 يدرِّب الطلاب على الأسلوب العلمي في التفكير.
 يدرِّب الطلاب على أسلوب الحوار والمناقشة المنظَّمة.
 إكساب الطلاب المهارات العملية المتعلقة بالتجربة.
 تعليم الطلاب أسلوبَ كتابة التقارير العلمية.
 ترسيخ مهارة الاتصال والتواصُل بفعالية، والقدرة على تجاوز المعوقات.

بعض الملامح الأخرى للتدريس الفعَّال:
1- تركيزه على التلميذ بدلا من تركيزه على الأستاذ، أو المادة المعرفيَّة.

2- مراعاته للفوارق الفردية: خصائص وجدانية، وتعدُّد الذكاء والمواهب.

3- كونه يستند إلى مشاريع تربويَّة.

4- الأستاذ مُسهِّل للعملية التعليميَّة التعلُّمية، وليس مُلَقِّنًا للمادة الدراسية.

5- احترام أسئلة التلميذ وتحفيزه على إيجاد الأجوبة المناسبة.

6- تعويد التلميذ على العمل الحُر أو المشروع الذاتي.

7- استجابته لمُيولات التلاميذ ورغباتهم.

8- تجنُّب إصدار أحكام تقييميَّة على سلوك الطفل، دون شرْح الأسباب والنتائج.

9- تشجيع المتعلِّم على استقلالية الفكر، وتحفيزه على الإبداع والتجديد.

10- تشجيع المتعلم على التفكير والوعي والتبصُّر؛ حتى يتمكَّن بنفسه من الفَهم والإدراك المباشر للحقائق، بدل الاعتماد على الحفظ الآلي دون الفَهم والاستيعاب.

11- إتاحة الفرصة للممارسة العمليَّة، وتهيئة سُبل التجربة والمحاولة والخطأ، مع التوجيه السديد الذكي لمسارات العملية التعليميَّة التعلُّمية.

12- جعْل المتعلم يكوِّن المفاهيم، ويَضبط العلاقات بين الظواهر، بدل أن يستقبلَها عن طريق التلقين.

13- جعْله يكتسب السيرورات الإجرائية قبل بنائها رمزيًّا.

14- جعْل المتعلم يَضبط بالمحسوس الأجسامَ والعلاقات، ويتعلَّم عن طريق الخِبرة.

15- تعويده على المقارنة الاستكشافية عِوَضَ الاستظهار العقيم للأفكار والمفاهيم.

16- تدريبه على التعامُل مع الخطأ كخطوة في اتجاه المعرفة الصحيحة، وتمكينه من المراقبة والتقويم الذاتي، كشكلٍ من أشكال التجاوز والنفي، وإقصاء الاضطراب والتناقض كعوائق.

17- إكسابه الاقتناعَ بأهميَّة التكوين الذاتي، اعتمادًا على تبنِّي منطق التفكير والاستدلال، وإلغاء المعرفة المشوَّشة.

18- الربط بين النظري والعملي، وربْط التعليم بمواقف الحياة الاجتماعية.

19- تكوين مواقف التعاون والعمل الجماعي الهادف إلى تحمُّل المسؤولية.

20- التدرُّب على التخطيط وأساليب التسيير والتدبير.

21- تنمية الرقابة الذاتية عند التلميذ؛ للحِرص على بلوغ ما يَطمح إليه من تلقاء ذاته.

شاركها مع أصدقائك!
تابعني→
أبدي اعجابك →
شارك! →

0 التعليقات :

إرسال تعليق